الأربعاء، أبريل ٢٥، ٢٠٠٧

"شيطان.. رقيق"



ألا يبكي هذا الطفل ابدا..

دخل هذا "الطفل" الي المترو الذي اركبه بصحبة امه مفرطة البدانة، واخيه الذي كرهته لأنه ذكرني بي صغيرا..مثال الطفل الاحمق..السمين..منكوش الشعر..متسخ الوجه..لا يكف عن احلام اليقظة.. وتخيل نفسه في صور ليست هو علي اية حال..

اما الصغير..والذي لا يتعدي عمره السنوات الست..فقد كان هو الطفل الذي يخيفني ما بداخله اكثر من شفقتي عليه..طفل نحيف ..واسع العينين..كف عن الشعور بالألم منذ فترة..فما عادت تؤثر فيه ضربات امه المبرحة المليئة بالغيظ الغريب علي الامهات.. ولا شتائمها المهينة.. والتي لا تفعل فيه الا ان تؤكد له انه نجح في اثارة اعصابها..و ذلك يمتعه حقا..فيزيد في استفزازها اكثر فاكثر..حتي تياس و تكف عن كل شئ..و هنا فقط..يهدأ..
في انتظار أن تستعيد قوتها علي الانفعال مرة أخري..و هكذا..

دخل وفي يده "بوستر" ملفوف.. وهو يردد في حماسة عصبية.."ارقص..يا حضري"..و من فرط انفعاله يحدث اخيه البدين عن عصام الحضري وعن صورته التي اشترتها له امه بعد عناء والحاح شديد..و هو لا يكف عن ترديد.."ارقص..يا حضري"..و بينما هو يتكلم الي اخيه ..يوجه حديثه الي الركاب الواقفين في المترو..فواحد يتجاهله واخر يبتسم له في صمت..

كان في قمة انفعاله..

حتي قرر اخوه السمين الاحمق أن يمارس عليه دور الاخ الأكبر في أحد أحلام يقظته..فنهاه عن الكلام لأنه يؤذي الركاب..
فرصة لا تعوض بالنسبة له.. لكي يثير أعصاب هذا الاخ الاحمق..و هذه الام التي ترقب كل ذلك صامتة مترقبة..
فقال له الصغير في وقاحة.."انت هاتعمل عليا كبير ولا ايه يا عم"..ارتبك البدين للحظة..ثم حاول ان يضربه ضربة كانت خائفة مترددة كصاحبها..فتفاداها الصغير بخفة.. وذهب الي الجانب الاخر من العربة..مبتسما متلذذا باثارة اعصاب اخيه..الذي قال محذرا"ماشي..لما نروح البيت هاوريك"..كانت هذه اسعد لحظات الصغير..اذ يري اخاه الكبير محرجا وعاجزا عن التصرف..فاخذ يقول"يا عم روح ياعم" ويخرج له لسانه في استفزاز..
لم يجد الكبير ما يفعله..فردد تهديده للحظات ثم ادار ظهره لينظر من زجاج المترو باحثا عن حلم يقظة اخر..

لكن الصغير لا يرتاح لهذا الهدوء..فاقترب من أخيه الغافل.. وضربه بال"بوستر"الملفوف الذي يحمله علي مؤخرته الممتلئة..فجن جنون الكبير ودار يسب ويلعن والاخر غارق في الضحك..يلوح بال"بوستر" في الهواء مانعا اخاه من الاقتراب والاخر يحاول ان يقترب منه لياخذ ال"سلاح" فلا يستطيع..احيانا ينجح في توجيه ضربة او اثنين الي الصغير الذي لا يبدي اي تعبير عن الألم..الضرب كان مبرحا علي صغير مثله..مما اثار غيظي..الا يبكي هذا الشيطان ابدا..واخذ الصراع يحتدم.. والصوت يعلو.. وضحات الصغير تزداد شراسه..وسباب الكبير البدين يزداد علوا وعجزا.. و كلاهما يحاول ان يستحوذ علي السلاح الفتاك..

و هنا قررت الام انه لابد من التدخل..فتحركت من مكانها قليلا وكانها "أبو الهول" يفيق من سباته العميق..حتي اني شعرت ان بعض الرمال سوف تتناثر حول مقعدها..

وقالت في هدوء مرعب.."هات البتاعة دي"و كان الكبير قد استطاع لتوه ان يحصل عليها..فنظرلها الاثنان في خوف..و نظرا لبعض..الا ان اللهجة علت قليلا مما ينبئ بعاصفة قادمة.."هات البتاعة دي"..فسلمها الكبير اياها في خوف.. وابتعد كلاهما عنها بمسافة كافية وجسداهما ينتفضا..فامسكت الام ال"بوستر"بهدوء..و قطعته الي نصفين..ثم الي اربعة..و بهدوء قاس..قالت للصغير.."خد"..

مد الصغير يده واخذ بقايا لوحته..و لم يقل شيئا..و بدا عليه الارتباك.. والعجز..ثم ادار وجهه..لينظر من زجاج المترو..

وبكي..



هناك ٥٧ تعليقًا:

سندباد يقول...

عزيزي يامن
لقد اثرت فضولي وعقلي وقلبي في وقت واحد رائع
وصفك للتفاصيل الدقيقة غير عادي

david santos يقول...

O dia 25 de Abril de 1974 foi o dia do derrube da ditadura fascista em Portugal, a chamada REVOLUÇÃO DOS CRAVOS, e a queda do (poder) dos inimigos do povo. 25 de Abril, sempre.

Day 25 of April of 1974 was the day of it knocks down of the dictatorship fascist in Portugal, the call REVOLUTION OF the flowers, and the fall of the power of the enemies of the people. 25 of April, forever!
يوم 25 نيسان 1974 كان يوم تقرع عليها من الديكتاتوريه الفاشيه في البرتغال والدعوة للثورة الزهور ، وسقوط سلطة أعداء الشعب. 25 نيسان ، الى الابد!


День 25 апреля 1974 года, в день он постучит в воздухе фашистской диктатуры в Португалии слово О РЕВОЛЮЦИИ цветы, и падение власти враги народа. 25 апреля, навсегда!
Le jour 25 d'avril de 1974 était le jour de lui frappe vers le bas du fasciste de dictature au Portugal, de la RÉVOLUTION d'appel des fleurs, et de la chute de la puissance des ennemis du peuple. 25 d'avril, pour toujours !
Tag 25 von April von 1974 war der Tag von ihm klopft unten vom Diktaturfaschisten in Portugal, von der Anruf REVOLUTION der Blumen und vom Fall der Energie der Feinde von den Leuten. 25 von April, für immer
25天41974年的一天,它拍下來的法西斯獨裁政權,葡萄牙 號召革命的鮮花,秋天的權力得到人民的敵人. 25日,永不停息

DR MIMO يقول...

yamen ya gamil al modod3 begd helw awi wenta 3aref hekaiat al atfal dih bethmni ezai bas homa dol fe3ln atfal? wla aih tab3an e7na 3arfeen al 3ib fi meen maho law kol 2om 3reft ezai te7ib 3ialha dah mosh hai7sal maho al walad mn kotr al shetima we al darb 7'ad 3la kedh we dah ba2a al 3adi beta3oh yala allah ye3ina we ne3rf nerbi weldna
sa7i7 nesit a2olak en tari2tak fi ketbit al hekia helwa mooot we bethtm bel tafasil mn 3'ir malal ma7stsh bemalal wana ba2rah kol youm baktshf fik haga gededa.
yamen fadl 5 days
ed3ili rabena yehdini
salamoza ya sadiki al saadok

همسات دافئه يقول...

مش ممكن وصفك لمشاعر الطفل وشكله تحفه بجد فعلن حقيقى رائع فى حاجات بسيطه أوى وتافهه هى الى بتكسر الطفل لأنها بتكون فى نظره غاليه أوى وليها معانى محدش بيفهمها غيره
أحييك بشده
أسعدنى مرورى:)

محمد عبد الغفار يقول...

نحن الشيطان الغير رقيق

غير معرف يقول...

يا لهووووووووووي
هاتلي الام المتوحشة دي
في ام كدة برضه
دة كويس اني مش كنت موجودة كان زماني مخلصة عليها
ايه التربية العقيمة دي

صعب عيا الطفل اوووووووووي

وصفك رائع يا يامن

Marwa Friday يقول...

جميل يا يامن
الى الامام دائما
طالع جديدي

Horas يقول...

بداية ما شاء الله انت روائي رائع
ثانيا القصة فيها مدلولات كتير تقافية وتربوية ولو عرضناها علي أخصائي تربية أعتقد فيها دروس كتير
أحيانا كتير الأباء والأمهات عديمي الخبرة والتربية يطلعوا عقد النقص في ولادهم وينسوا ان هذا الطفل انما هو كائن مكتمل ويفكر كما نفكر ويلاحظ ويخطط وبعرف كيف يتعامل مع المواقف سواء مع أقرانه او أشقائه او ابيه او أمه
الموضوع كبير
شكرا لك

سابرينا يقول...

ايه الولد المخيف دة
أنا حسيت انه شرير فعلأ مش شقي!!!!!!!ولأ ده خيال المؤلف؟؟

shermen يقول...

براءة طفل
ليه بتقول عليه شيطان

مريم يقول...

لا تمزق سلاحى الوحيد
اى انسان صنعت هذه الام

أسوور يقول...

مش بألوم على العيال لما باشوفهم بالشكل دة
عيال مش متربية فعلا
دى مش شتيمة فيهم
دى شتيمة فى أمهم
هى السبب فى اللى وصلوا ليه
هى قاسية ولا مباليةوعنيفة وهم بيعملوا زيها
هى بتعمل كدة مع ابوهم فى البيت ومع الجيران ومع حماتها
وهم اتنقتلهم ثقافة الإستفزاز والعند
معلش بحاول أقرا خلفيات الناس وثقافتهم من اسلوب وطريقة تعاملهم

بوست حلو قوى
تصفيق حاد

الوردة السوداء يقول...

بالرغم منم كلامك عن الطفل الصغير

الا انه بجد
صعب عليا من اول سطر

اسلوبك هايل على فكرة
وده اكتر حاجة شدتنى

قصاقيص يقول...

تصفييييييييييييق حااااااااااد
،،،،،،،،،،،،
رسمت المشهد ببراعة شديدة
الالفاظ كلها في مكانها وتوقيتها الصح
::::::::::::::::::
البوست فعلا كان محتاج احساس عالي.........وده طبعا مش هيكون صعب علي صاحب النظرة الفوتوغرافيه اللي راقب الحدث وقدر يركز علي ادق تفاصيله بالبراعه دي
::::::::::::
السطور لما تخل من الروح الخفيفة الشيقة
::::::::
تحياتي

قصاقيص يقول...

ملحوظة:العنوان حلو اوي
ويشد فعلا
تحياتي للمرة التانية

yamen يقول...

علي فكرة يا جماعة قبل ما ارد علي اي حد..مش قادر اقول لكم قد ايه انا مبسوط من رد فعلكم..بجد تعليقاتكم مشجعة جدا..متشكر جدا جدا

سندباد:

ربنا يخليك يا عم سندباد..
متشكر جدا

david santos:

كل سنة وانت طيب


الصديقة الصدوقة دكتور ميمو:


رايك مهم جدا وخصوصا من واحدة هاتبقي ان شاء الله احسن ام في الدنيا..

باقي من الزمن..يوم واحد

الف تحية ياميمو و رايك اهم راي عندي


واحدة من الناس:

عندك حق..فعلا في حاجات بتبقي في نظرنا صغيرة جدا بس تقدر تكسر طفل صغير لانها بالنسباله حاجات مهمة جدا..

بس اللي المفروض نعمله اننا نتعلم ازاي نشارك الطفل اهتمامه بالحاجات دي..

تحياتي الحارة وشرفيني دائما


Mohamed A. Ghaffar:

دائما تديني المختصر المفيد..

بس انا مش معاك..لسه جوانا شوية رقة بس محتاجة نشيل اكوام التجاهل والنسيان و الانكار اللي مغطياها

تحياتي يا عزيزي وعلي فكرة زيارتك بتسعدني بجد

yamen يقول...

سمراء النيل:

مع الاسف في ام كده وفي اسوا من كده كمان..

و انا كمان صعب عليا الطفل قوي و بعد ماكنت متغاظ منه اول ما ركب.. بعد مانزل كان نفسي امسك امه واخنقها قدامه
و متشكر علي رايك الجميل.. وانا لم اصف الا ما رايت

تحياتي و منورة دنيا المدونات


مروة جمعة:

ده بس من ذوقك يا افندم

و علي فكرة انا طالعت جديدك الجميل وجاري التعليق

تحياتي


حورس:

و الله العظيم كلمة روائي دي كبيرة عليا قوي..انا مجرد شفت موقف اثر فيا فوصفته..

ثانيا عندك مليون حق..و الموضوع فعلا كبير ومعقد...بس انا عايز اقولك ان التعامل مع المشكلة دي هو الطريق الوحيد للخروج من المازق اللي احنا بنعيشه دلوقتي.. وعلي فكرة دي كانت فكرتي لما فكرت في انشاء المدونة دي..
التعامل مع مشكلة الجهل التربوي بشكل عام..و من هنا كان اسم صناعة الانسان

تحياتي ومن اول تعليق ليك عندي انا حسيت ان في تقارب شديد في الافكار بيني وبينك..اتمني ان اتعرف اليك شخصيا

تحياتي ودائما منورني


صابرينا:

مفيش اي حاجة في القصة من خيال المؤلف..الموقف كله شفته وحكيته..

واذا كانت الولد في الجانب الشرير زي مانتي قلتي..فهو فيه الجانب الرقيق الطفولي البرئ اللي ظهر في الاخر.. وثانيا لازم نعرف الجزء الشرير ده ايه اللي نماه واظهره عنده بالشكل الوحش ده..

تحياتي

yamen يقول...

shermen:

شيطان ده كان انطباعي عنه من اول وهله..لما شفت تصرفاته المستفزة..

انما انا قصدت اني الفت النظر للبراءة اللي ورا تصرفات اي طفل..

والطفل ده ممكن يكون موجود في بيت اي حد فينا..

ومش لازم تكون تصرفاته فجه اوي زي ده..انما تصرفاته البسيطة اللي بتضايقنا وبتخلينا نتعامل معاه وحش او بتجاهل او بعصبية ودي كلها تصرفات في نظرنا انها رد فعل طبيعي انما هي في غاية الاذي علي نفسية الطفل

تحياتي واسعدني مرورك


SoRsaRaa:

اولا شكرا علي تكلف عناء ابلاغي وابلاغ المدونين جميعا..

و ثانيا الف شكر علي الفكرة الجميلة..

وثالثا انا تابعت الاحداث واشتركت

تحياتي والي الامام بلا كلل


mariam:

هذه الام صنعت مسخا يعكس صورة المسخ الذي تحويه داخلها.. وهكذا.. مسوخ من مسوخ..

وشكلنا محتاجين نتكلم شوية في حكاية سلاحك الوحيد

تحياتي وسعيد بزيارتك جدا


ياسمين:

التصفيق الحاد ليكي انتي علي تعليقاتك الجميلة..

انتي عارفة..

في حاجة اسوا زرعتها الام دي في عيالها..

و هي صورتهم المشوهة عن انفسهم..

دلوقتي كل واحد فيهم بيفكر انه ماستحقش الاهتمام من حد..

اذا كانت امه اللي هيه اقرب الناس له- المفروض يعني-مابتديلوش اي اهتمام يبقي المفروض يتوقع الاهتمام من مين..؟

و بالتالي تصرفاته نتيجه طبيعية لصورته البشعة عن نفسه واللي اكتبها من تصرفات امه معاه..

تحياتي وزيارتك مهمة جدا



الوردة السوداء:

والله انا كمان صعب عليا الطفل ده جدا..بس بصراحة مش من الاول
في الاول كنت باتابعه بشئ من الغيظ
بس بعد كده حسيت بالتعاطف الشديد معاه ومع كل الاطفال اللي امهم او ابوهم جابوهم عشان يطلعوا عقدهم عليهم

و شكرا علي مجاملتك الرقيقة

انستي ونورتي

تحياتي



قصاقيص:


والله العظيم انا مش عارف اقولك ايه علي الكلام الجميل ده اللي انا ماستحقش ربعه حتي..

انا و الله ماعملت حاجة غير اني شفت المشهد ده واثر فيا جدا..فكتبته زي ماحسيته..

و بجد متشكر علي كل الكلام الجميل ومتشكر كمان علي اهتمامك بتكرار التعليق لاضافة رايك في العنوان

اشكرك بشدة..

تحياتي

shermen يقول...

معاك حق فعلا تصرفات شيطانية من وراء قضبان البراءة المتهم دائما في نظرنا نحن الكبار
وفعلا عندي ف البيت شياطين لكن بلاقي الشيطنه دي ف الأولاد بس لكن البنات قمة الرقة
تحياتي لك ولكتاباتك المميزة دائما

Horas يقول...

حبيبي أشكرك علي ذوقك واهتمامك بالرد عليا بالشكل ده وانا الي يشرفني معرفتك وده ميلي لو تحب تراسلني ونتعرف ده شرف ليا
mahrous@al-ayen.com

عمرو غريب يقول...

الموضوع جامد

Unknown يقول...

حلوه قوى التدوينة دى
إحساس انك واقف فى مكان عالى بتتفرج على أحداث شايفها وعارف هيا رايحه فين كأنك واقف جوة الحدث مش بتشوفها من بعيد. حرفيه تعبير اهنيك عليها

قلب يحترق يقول...

جميل جدا اللي كتبته ونقلت الصورة بأسلوب رائع بجد
بس الظاهر ان دي نظرية في الحياة
يعني مثلا الام اللي هي احساسها مش أم مثلا و عاملة فيها أم ممكن انها تمثل أمريكا و البدانة و الشكل البشع هي غلظتها و تحكماتها ونهبها لثروات الشعوب
والطفل البدين اللي لا حول له ولا قوة ممكن يكون الشعب والصغير اللي ملوش قوة بس له سيطرة اكبر هو الحاكم يعني نظرة مختلفة شوية للأمور أو بمعني أصح محاولة لربط الوقائع ببعضها
بس بجد تصويرك للمشهد ده أكترر من رائع
أنا بردو بحب أتابع المواقف اللي بتكون في الحياة عموما ...... في المترو .. في رستورانت ....... في الشارع مش للفضول بس لأن أكيد أي حاجة هشوفها اما اني هبصلها بنظرة مختلفة أو هشوف الناس عايشة اذاي و بتتصرف اذاي
معلش طولت عليك

شهيدة يقول...

بالرغم من ان المشاعر والمواضيع اللي بتكتب عنها عادية ويومية لكن طريقتك في التعبير عنها هي اللي بتخلي كتاباتك مميزة

والولد اللي بتتكلم عنو ده موجود منو كتير
والأم بردو

للأسف طبعا

تحياتي ليك
ودايما أتحفنا بكتاباتك الحلوة

Esmeralda يقول...

دايما الكبير هو الاهبل اسالنى انا

الغريب ان الام ابو الهول ديه شوفتها كتيييير اوى

العيال حايقطعوا بعض و ديه باردااااااااه

و لما تيجى تتصرف يا تاخد الحاجه اللى بيتخنقوا عليها يا تقطعها زى ما عملت
حل سهل و مؤقت عشان تريح دماغها لكن تفهم لأ

محسوبتك من داخل الساقيه

hesterua يقول...

رائع رائع بجد
اصطياد ناجح للحظة سريعة

السرد بتاعك جميل

أشرف حمدي يقول...

هو الراجل الأصلع اللي فوق ده واللي بيكتب بالروسي بيقول ايه ؟
أحسن يكون بيشتم يا عم وماحدش عارف

قصة ممتازة بالطبع يا يامن تذكرني بأجواء يوسف أدريس
بس كده أحسن .. يوسف ادريس لو كان شاف الموقف ده كان كتب عنه 50 صفحة !
تحياتي

shermen يقول...

البوست الجديد نزل يا يامن
لو تحب تعلق
منظراك
تحياتي

Tamer Nabil Moussa يقول...

دائما يعتقد الاكبر انى يفهم ويعرف كل شىء

لم يعجبنى نصرف البدين ولا امة

وتعاطفت مع الطفل

تحياتى

kaed يقول...

واللة ماتلومش أى عيل على اللى بيعملة لوم الأم أولا تم الأب ثانيا
ومتقوليش لية الأم أولا

yamen يقول...

shermen:

طبعا اكيد انتي بتهزري في موضوع الشيطنة اللي في الولاد بس

انا كنت لسه عندك بالمناسبة وقريت البوست الجديد

تحياتي ومشرفاني دايما


العزيز حورس:

الشرف ليا يا افندم

متشكر علي الايميل وجاري ارسال رسالة التعارف الاولي

تحياتي الحارة


عمرو غريب:

شفت الانجاز..

الموضوع جامد و بس

طبعا يا عم ما انت راجل بتاع كورة بتحب تجيب من الاخر

تحياتي وكرر الزيارة دائما


محمد بدري:


انت عارف ليه التدوينة دي بالذات طلعت صادقة قوي..؟

عشان انا كنت حاسس ان انا طرف في الحكاية دي وشفت نفسي فيها

و متهيالي ان كل واحد لو فكر شوية برضه هايلاقفي نفسه في شخص من التلاته دول

تحياتي ونورتني في اول زيارة ويارب ماتكونش الاخيرة

yamen يقول...

dyin_soul:

ولا طولتي ولا حاجة ..بالعكس

وتعرفي ان تفسيرك للقصة ده ماخطرش علي بالي خالص

انا اللي كان هاممني قوي وانا باكتب هو البعد الانساني في الموضوع

بس رؤية مختلفة احييكي عليها


تحياتي ولا تتوقفي عن متابعة المواقف العادية



شهيدة:

دايما منورانا يا شهيدة..

فعلا الولد ده موجود منه كتير جدا هو وامه واخوه..

واكتر مما نتصور كمان.. ويمكن يكون موجود في كل بيوتنا واحنا مش حاسين..ومش لازم بالصورة الفجة دي بس يمكن بصور اقل بكتير ونكون احنا في موقف الام في كتير منها واحنا فاكرين اننا بنعمل حاجة كويسة

تحياتي واشكرك علي مجاملتك الرقيقة

شرفيني دائما


Esmeralda:

ده بس من ذوقك..

(انا الكبير علي فكرة)

:)

و عندك حق الام دي موجوده كتيييييير جدا..كل همها تريح دماغها وخلاص

معاكي في الساقية برضه

تحياتي ونورتينا

yamen يقول...

hesterua:


يا افندم ده بس من ذوقك

و متشكر علي زيارك ليا ويارب ماتبقاش دي اخر زيارة

تحياتي


الرائع العزيز اشرف حمدي:


لا ماتشغلش بالك..

ده راجل غلبان بيعدي من هنا كل شوية وبنديله اللي فيه النصيب..

متشكر ياباشا علي رايك الجميل ده..

وبصراحة محرج..لان كلامك له احتمالين..

اما انه مدح وتقصد اني انا اكثر منه ايجازا..او يكون ذم وقصدك ان انا اقل منه تعبيرا

وبصراحة انا اميل الي الاحتمال التاني

واحشني يا اشرف بجد

تحياتي ويارب اشوفك قريب

سلامات يا صاحبي


Tamer Nabil:


كان ممكن احكيلك القصة بشكل مختلف يخليك تتعاطف مع البدين..

و كان ممكن برضه اخليك تتعاطف مع الام

لا تصدق الكتاب ابدا يا عزيزي

بص للموضوع من كل الزوايا

الحقيقة ان التلاته ضحايا بس طبعا اكثرهم جرما هو الام لانها المفروض وصلت للسن اللي يخليها تقدر تتحكم في الامور

تحياتي وانستنا ونورتنا


kaed:


لا هاسالك..

ليه الام اولا؟

شرفت يا عزيزي

تحياتي

غير معرف يقول...

قصة ممتازة يا يامن بجد انا استمتعت بيها رغم قسوتها
..........
تحياتى

shermen يقول...

على فكره أنا رديت على تعليقك عندي
تعالى جاوب على سؤالي هناك
أنتظر الإجابة
تحياتي

LAMIA MAHMOUD يقول...

ملاحظتك للحواليك جامدة

غير معرف يقول...

أنا بصراحة مش عارف فين المترو اللي بيقدروا يجروا فيه ورا بعض و يضربوا بعض فيه ده؟

أنا ذكرياتي عن المترو لما بآجي مصر ف الصيف إنه مكان خنقة و ما بيفضاش أبدا
بس بصراحة قصة توحفة
الغلط هتلاقيه أساسا في التربية
لو إن الإنسان تجاهل الطفل الصغير شوية ساعتها الطفل هيطلع سليم
لكن لو اهتمينا بيه سواء بالسلب أو الإيجاب هيطلع شخصية معقدة سايكوترياً

يعني لو فضلت تشجعه و تثني عليه هيطلع مغرور و شايف نفسه و مش هيتعلم يسمع من حد و لو حتى منك

أما لو فضلت تزجره و تهبط معنوياته و اديت اهتمام كبير للرد على تفاهاته عتلاقيه عنده دايما الشعور بالنقص اللي بيعوضه عن طريق استفزاز الآخرين عشان يثبت إنهم ع الأقل زيه إذا مش أقل منه و بيبذل أي حاجة في سبيل الحصول على المتعة دي حتى لو هوا عارف إنه هيخسر في الآخر

أحب أقول إن شخصية الطفل أعقد بمراحل من شخصية البالغ لأن أي حاجة بتأثر جدا في نفسيته و بيبقى عبارة عن صفحات بيضا يسهل الكتابة عليها

حاجة أخيرة :
لاحظ أسلوب الأم في التربية
أخدت البوستر و شقته أربع تربع
طب مش كان ممكن تاخده و تخبيه و تقوله لو حسنت سلوكك مثلا هتاخده

عزيزي يامن:
الحياة مليانة ناس من النماذج دي اللي مينفعوش يكونوا آباء ولا أمهات

عذرا للتطويل
و تحياتي

إبـراهيم ... يقول...

إزيك يايااامــن .... بيـه ، هوا أنا بس حبيت أقول لك إنه تم تعديل ما كان مفهومًا ... غـلط ......... عندي ف المدونة


.
.
و تحيااااااااتي

Horas يقول...

متشكر علي ايملك ورديت عليه واتمني اشوفك في اقرب فرصة
مع خالص الود

R.R يقول...

أنت كنت مين فيهم بقى؟
:)
طيب قوم أعمل أى حاجه ولا انت ما صدقت تلاقى موقف تكتب عنه قصتك الجميله دى قلت اسيب الحكايه تخلص واهى سبوبه لبوست جديد

عجبتنى القصه ككل تناول موضوع انسانى و عنوان وسرد بسيط مشوق
وتعجبت قليلا من النهايه
اثارت فى نفسى شيئا ما
لا اعلم تعاطف ام شماته
معلش اتاخرت فى التعليق بس انا بحب اعلق بتركيز ومن غير مجامله يمكن اصطاد شوية غلطات احبطك بيها
:)
أحييك يامن
والى الامام

خمسة فضفضة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عرض جميل جدا للقصه

الواد ده في منه كتير اوي ، دول نتاج تربيه مش صح و مدارس ماعدتش بتنتج الا مجرمين صغار

بصراحه لما باشوف عيل من دول بيبقي هاين عليا اديله قلمين علي وشه ، بيبقي عندهم موهبه عالية في اثارة الاعصاب ، الله يكون في عون امهم ، بس برضو تستاهل ما تربيتها الغلط هي السبب


تحياتي

shermen يقول...

الجزء التالت نزل يا يامن
مفيش جديد عندك
منتظرة الجديد بفارغ الصبر
تحياتي

Lemonada يقول...

على فكرة الاخ الصغير دايما بيعمل الحركات دي شكلك انت صغير البيت ا و اخوك الصغير كانت بيستفزك كدة عشان كده قدرت توصف الحالة دي بالطريقة الجامدة الحقيقية دي

heba يقول...

القصة دي لو كانت خيال مؤلف فهي واقعية تماماً وانت عرفت توصفها بكل براعية يا يامن بجد انا اتأثرت بيها جامد وتخيلتها حصلت قدامي لأنها بتحصل وهتحصل طول ما مفيش تفاهم ما بين الأم وولادها ومفيش تفاهم ما بين الأخوات

انا في الأول استغربت انك بتقول على الطفل شيطان بس لقيت تصرفاته تدل فعلاً على شيطنة متمكنة بس ان جيت للحق كل الأطفال كده والمفروض المفروض يعني - ده على أساس ان المفروض مش عند المكوجي - ان الأم مكانتش تعمل كده ابداً ده مش أسلوب

اهي خلت الشيطان الرقيق يبكي

عاجبك كده .. اتبسطت

yamen يقول...

احمد مختار عاشور:

شرفت يا استاذ احمد..

القصة فيها فعلا شئ من القسوة..بس الحمد لله ان طلع فيها شئ من المتعة برضه..

تحياتي وكرر الزيارة دائما



shermen:

انا جيت وجاوبت..

و عرفت ان الجزء التالت نزل..و تعليقي في طريقه اليك

تحياتي واسف علي التاخير في البوست الجديد


LAMIA MAHMOUD:

متشكر..

وانت ملاحظاتك غاية في الايجاز

تحياتي..شرفتيني


محمد فوزي ال ربيع:

هو فعلا خنقة ومابيفضاش خالص..بس في ساعات بيبقي في مساحة فاضية

الغلط فعلا في التربية..

بس اسمحلي اختلف معاك تماما
مين اللي قال ان المطلوب من الاب والام انهم يتجاهلوا الطفل..
امال هما لازمتهم ايه..

بالعكس..ده المفروض انهم يدوله كل اهتمامهم

لان تجاهله بيعكسله صورة مشهوهة عن نفسه مفادها انه لا يستحق الاهتمام.. وده اللي بيخلي تصرفاته بعد كده كلها متركزة حوالين فكرة جذب الاهتمام.. وفي القصة ده اللي خلي الولد الصغير يستفذ اللي حواليه وده برضه اللي خلي البدين يعيش في احلام اليقظة
التجاهل اللي انت بتقول انه هو الحل..

وانت بتقول ان التشجيع الثناء عليه هايخليه يطلع مغرور..

مين اللي قال كده..

الاول لازم نحدد مفاهيمنا عن التشجيع والثناء وبعدين نحكم..بس ده موضوع يطول فيه الكلام ممكن يبقي لينا فيه قعدة تانية

تحياتي وماتبقاش تغيب علينا كتير

yamen يقول...

ابراهيم معايا:

اهلا ياابراهيم بيه..

ماشي يا عم ...

ما انا جيت لقيتك رديت علي الناس كلها ونفضتلي

بس عادي

برضه مبارك ع الجزمة

:)

تحياتي


Horas:


لم يصلني حتي وقت كتابة هذا التعليق اي رد..

اتمني انه مايكونش في غلط الايميل اللي كتبتهولك

yamen_nouh@hotmail.com


في انتظار ردك

تحياتي يا عزيزي


rr:


ما انا قلت في القصة مين فيهم اللي فكرني بنفسي..
بلاش احراج بقه..

الكلبوظ ياستي

الحمد لله ان القصة عجبتك

مفيش مشكلة في التاخير انا عارف مشغولياتك الكتير

الله يكون في عونك

:)

تحياتي و عايز اعرف جيهان راحت فين

هيا سافرت ولا حاجة من غير ماتقول

تحياتي مرة اخري


خمسة فضفضة:

معاكي في كل اللي قلتيه

فيما عدا ان النظر فيما وراء الاستفزاز اللي بيمارسه الطفل ده بيخليه يصعب عليا و بابقي عايز ادي القلمين لامه


Lemonada:


هو مش دايما يعني الاخ الصغير بيعمل كده..يعني..علي حسب الام والاخ الاكبر عاملين ازاي


انما انا مع الاسف كبير البيت مش صغيره و واخواتي الصغيرين ماكانوش بيستفزوني ولا حاجة..

و اذا كنت فعلا زي ما بتقولي وصفت الحالة بشكل حقيقي فده يبيقي بس من ذوقك ومن بركة دعا الوالدين

تحياتي وشرفتيني بالزيارة الاولي وارجو ان تتكرر


shams:


القصة مش من خيال المؤلف ولا حاجة..

دي كلها حصلت قدامي وانا مليش فيها اي دور اللهم الا الوصف وزاوية التناول

ويارب اكون فعلا زي ما بتقولي قدرت اوصفها كويس لانها اثرت فيا انا كمان زي ما اثرت فيكي

و طبعا المفروض-و المفروض مش عند المكوجي-ان الام ماكانتش تعمل كده..

بس هيا عملت كتيييير قبل كده خلي العلاقة بينها وبين عيالها توصل للوضع ده

و انا شخصيا ماتبسطتش ولا عاجبني كده

انتي عاجبك؟
تحياتي لتعليقك اللذيذ الرايق

كرري الزيارة دائما

Yasser Hussein يقول...

لو كانت القصة دي من وحي خيالك
فانت قصاص رائع
ولو كانت القصة حدثت أمامك ونقلتها إلينا فأنت وصاف رائع

خالص تحياتي

Lemonada يقول...

على فكرة اتمنى تزور مدونتي

كاتبة عن الاخ الصغير الي هو انا

كل التوفيق

yamen يقول...

الفنان الكبير الاستاذ ياسر حسين

بجد زيارتك لمدونتي شرف كبير ليا
فما بالك برايك الجميل؟


لا هي مش من وحي خيالي ولا حاجة..هي فعلا حصلت قدامي وانا ماليش فيها اي دور غير الوصف.

اشكرك بشدة يا فنان علي تشريفك ليا وعلي رايك الذي اعتز به

تحياتي



Lemonada:


انا زرتها بالفعل بس كان عندي مشكلة تكنولوجية في الكيبورد فماكنتش عارف اعلق

والحمد لله انفكت عقدتي وجاري التعليق عندك

تحياتي

غير معرف يقول...

وصفك جميل يا يامن

n يقول...

امممممم
بصراحة التلاتة صعبانين عليا
الولد الكبير اللي معندوش ثقة في نفسه و الصغير المتمرد العنيد
و الأم الجاهلة اللي معلّمتش أولادها ازاي يتعاملوا مع بعض أولا
و اللي سابتهم للنهاية ثم قامت بتتر الموقف بدل ما تعالجه ثانيا
يعني .. هو مشهد عشوائي زي عشوائيات كتيرة في حياتنا

نهى جمال يقول...

وبكى

أربع حروف موجعة

ممهدة من البداية

كأنك تقول في الآخر للقارئ ستبكي

القصة نحن بنصفين مختلفين

والسرد رائع أجبرتني على التكملة

تحياتي

صحصح يقول...

بوست موسيقي..

صحصح يقول...

سرد رائع .. واقعية ..

Asmaa Magdi يقول...

Nice post. I liked it :)

غير معرف يقول...

خطيرة وجميلة ورائعة وصادقة وعميقة وشقية وعصبية وهايلة جدا جدا سلمت يداك
ولا فض فوك

غير معرف يقول...

أنا حسيت اني شايفة المشهد وصفك ممتع بطريقة انا حسيت حرفيا ان المشهد قدامي،
في الاول انطباعي كان ايه الولد المستفذ ده او " شيطاني " وبعدين قلبي اتكسر علشانه،
ربنا يسامح والدته بقى،
وفي امثلة كثير في امهات بتلطش لولادها في الشارع بيبقى نفسي اروح اضربها بالقلم زي ما ضربت الواد ابو اربع ولا خمس سنين
خسارة فيهم العيال
محتاجين فعلا نعممم موضوع امتحان يقيسوا نفسية الناس وعلمهم بالتربية قبل ما يخلفوا ويربوا بالبركة،
وغالبا هننقرض
لان لن ينجح أحد غالبا