الجمعة، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٦

"آهة ألم"

آهة ألم..واحدة
طالعة..من الوحدة
كان نفسي اقولها ..عشان
يسمعها كل الناس
لكن يادوب..قلتها
وماتت..من الوحدة

الاثنين، ديسمبر ١١، ٢٠٠٦

انا ..لن اصدق

هل تريدوني حقا صديقا لكم؟هل تريدوننا حقا.. ان نكون اصدقاء؟ هل تقولون انكم تلتزمون نحوي بالاهتمام؟هل تقولون انني مهم لكم؟

لماذا علي ان اصدق؟....لماذا علي ان التزم انا الاخر نحوكم بالاهتمام؟...لماذا علي ان اثق انني اذا اهتممت بكم لن اجد نفسي اضحوكه كما اعتدت ان اكون؟؟....لماذا علي الا اخاف منكم..... او اخاف علي نفسي وان اتحصن في داخلي متظاهرا بعدم الاهتمام؟....لماذا علي ان اثق اني حين احتاج من ابوح له بهمومي واحزاني... ساجد من يتحملني باخلاص وصدق؟ ....لماذا علي ان اشعر باني قريب من احد؟...لماذا علي ان اطمئن وانا مع احدكم..و انا الذي صار يجد امانه في وحدته؟....لماذا علي ان احبكم؟..لماذا؟...اتقولون هذا حقا؟!!!!ا
واين كنتم كل تلك السنين؟
اين كنتم في طفولتي ..عندما كنت اجلس في فصلي دون صديق يجلس بجانبي كما كانوا يفعلون...عندما كنت اقضي حتي اوقات الفسحة وحدي..و اراهم يلعبون..لماذا لم يدعني احد للعب؟لماذا كنت اعود للفصل وحدي؟...
لماذا لم يقل لي احد حينها اني مهم له؟..الم اكن مهما لاحد؟
لماذا لم يقل لي احد في صباي اني مهم لديه....حين صرت احلم ان يصادقني احد... كي اكون كما اراهم..... يتحدثون مع اصدقائهم المقربين.... ولم يكن لي صديق مقرب...
الم اكن مهما لاحد؟
لماذا بعد كل هذه السنين من الوحده تقولون انكم تريدونني صديقا لكم وانني مهم لكم..و تريدونني ان اصدق؟
لا...لن اصدق
او بالاحري...ذلك الطفل الذي كان يقضي اوقات الفسحة وحده لن يصدق....
ذلك الصبي الذي لم تقل له امه يوما انها تحبه لن يصدق
ذلك الفتي الذي كان يتسول الصداقة لن يصدق
انا ...لن اصدق